مؤلفات

رواية أسنان شيطان



تعتبر رواية أسنان شيطان الجزء الثاني للرواية جزيرة الذكور.
صرخ ادريس عاليا من أجل إيجة و علي و كل الدراويش من الناس؛ فعل ما قام به أبو در الغفاري.
حمل الأوجاع و المآسي لدار العدل كي تعدل؛ لكنه أدرك أنه تحول إلى شخصية دونكشوطية تحارب طواحين الهواء و تعلن الإنتصارات الوهمية في زمن كله إنكسارات.
دار العدل فاسدة فقد أصبحت كالراقصة في الكاباريهات. من يدفع لها تمتعه بكل أشكال الرقص و من لا يمتلك المال تدير له مؤخرتها.
رغم كل هذا مازال ادريس يحاول لعب دور المثقف العضوي في زمن تآكلت فيه الثقافة و أصبح المثقف و رجل العلم زبالة ترمى على جنبات الطرقات و تُداس بنعال الجهل و القرف.
حاولت رواية أسنان شيطان أن تقول أنه لا خير في أمة ينتصر الجهل فيها على العلم و الظلم على العدل.